أعرب إتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، عن استنكاره "ما حصل بالأمس في "البنك اللبناني السويسري" ش.م.ل. في شارع الحمراء، فقد جرى مُهاجمة مبنى البنك من قبل مجموعةٍ من الغوغائيين أقدموا على التعدّي على رفاقنا بالضرب، مما أوجب نقل أحدهم إلى المستشفى بحالةٍ حرجةٍ، كما احتجزوهم لساعاتٍ طويلةٍ وقد فُك أسرهم بعد تدخّل القوى الأمنية، وقد ألحقوا أضراراً بالغةً في مكاتب البنك".
وأشار في بيان، إلى "أننا وأمام هذا التصرّف، لا يُمكن أن نقف مكتوفي الأيدي، فالمُطالبة بتنفيذ عملياتٍ مصرفيةٍ تتم وفق القوانين المرعية الإجراء، وليس من خلال المس بكرامات الناس والتعدّي على الأملاك الخاصة، فالاتحاد يرفض أن تُستباح المراكز المصرفية من قبل أيٍ من كان وتصبح شريعة الغاب البديل عن دولة القانون".
وطالب اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، "القوى الأمنية التشدد في مُعاقبة كل مُخلٍ بالأمن كائناً من كان، ويأمل أن تُبادر القوى الأمنية إلى منع التجمعات الغير مُرخّصة قانوناً من النزول إلى الشارع، وقد تزايدت في الآونة الأخيرة أمام مقرات المصارف". ولفت إلى أن "مجلس الاتحاد قد يُضطر إلى إعلان التوقف عن العمل في حال تكرار هذه التعديات، بعد أن طفح الكيل وأصبحنا كغيرنا من اللبنانيين نعاني للوصول إلى مراكز عملنا من شح مادة البنزين، ناهيك عن التدهور الفاقع في تدني القوة الشرائية للأجور وتردي كل الخدمات العامة".
وأكد "أننا لن نقبل أن نكون مكسر عصا لأحدٍ، أياً كان، وسنُبقي اجتماعاتنا مفتوحةً لاتخاذ القرار المناسب".